منتديات مرزوق سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مرزوق سات

مرحبا بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssui

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

ssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssui Empty
مُساهمةموضوع: ssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssui   ssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssui Icon_minitimeالأربعاء أبريل 15, 2009 11:02 am

ما هو المقصود بعملية الاستنساخ ؟
الاستنساخ لغة هو التقدم بنسخ الشيء‏,‏ مثل نقش الخاتم في الشمع‏,‏ وهو الأمر بالنسخ والإثبات‏,‏ وهو أيضا المحو والإزالة‏,‏ يقال‏Sad‏ نَسَخَت‏)‏ الشمسُ الظلَّ و‏(‏انتسخته‏),‏ أي‏:‏ أزالته‏,‏ و‏(‏نسخت‏)‏ الريح آثار الديار‏,‏ أي‏:‏ غيرتها‏.‏ و‏(‏نَسَخَ‏)‏ الكتاب و‏(‏انتسخه‏)‏ و‏(‏ استنسخه‏),‏ أي‏:‏ عمل منه نسخة مطابقة للأصل‏ .‏ و‏(‏النسخة‏)‏ اسم كلٍ من‏(‏ المنتسِخ‏)‏ منه و‏(‏المنتسَخ‏).‏ و‏(‏نسخ‏)‏ الآية بالآية إزالة حكمها بحكم يتعقبها‏.‏ و‏(‏المناسخة‏)‏ في الميراث هي أن يموت ورثة بعد ورثة والميراث قائم لم يقسم‏ . (‏ وتناسخ‏)‏ الأزمنة والقرون هو مضي قوم بعد قوم ‏.‏
والقائلون‏(‏ بالتناسخ‏)‏ قوم ينكرون البعث على ما أثبتته الشريعة‏,‏ ويزعمون أن الأرواح تنتقل إلى الأجسام على التأبيد‏,‏ وهو زعم باطل لا أساس له من الصحة ‏.‏
و‏(‏الاستنساخ‏)‏ علمياً هو محاولة إيجاد نسخ متشابهة من الخلايا الحية أو الكائنات الحية الكاملة من خلية حية سابقة أو من عدد من الخلايا‏,‏ أو من كائن حي،‏ وهو نوع من التكاثر تقوم به معظم النباتات والحيوانات البسيطة ويعرف باسم التكاثر الخضري، أو الجسدي، أو غير الجنسي؛ لأن عملية الإخصاب تتم فيه ذاتياً ‏.‏ وفي بعض هذه الكائنات البسيطة قد تتبادل عمليتا التكاثر غير الجنسي والجنسي بطريقة دورية أو شبه دورية تعرف باسم ظاهرة تبادل الأجيال الجنسية وغير الجنسية‏، فالنباتات ـ على سبيل المثال ـ منها نباتات وحيدة المسكن، تنتج أزهاراً تحمل الأعضاء الذكرية والأنثوية معا‏ًً,‏ ومنها نباتات ثنائية المسكن يحمل بعض أفرادها الأزهار الذكرية‏,‏ ويحمل البعض الآخر الأزهار الأنثوية ‏.‏ كذلك تستطيع بعض النباتات والحيوانات إتمام عملية التكاثر بالانشطار أو التبرعم‏ أو الانقسام‏,‏ أو بتكوين أنواع غير جنسية‏,‏ وعلى الرغم من ذلك فقد يمر معظم هذه الكائنات بدورة تكاثر جنسي أيضاً ‏.‏
أما الكائنات العليا من عالم الحيوان ـ باستثناء أنواع قليلة من الأسماك والبرمائيات والزواحف ـ فإن الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ قد هيَّأها للتكاثر الجنسي فقط‏,‏ وكذلك الإنسان ‏.‏ فالقاعدة التي وضعها الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ لتكاثر الإنسان هي التزاوج‏,‏ ولذلك جعل الخلايا التناسلية تحمل نصف عدد الصبغيات المحدد لنوع الإنسان حتى إذا التقى الحيمن ‏(‏ النطقة الذكرية‏)‏ مع البييضة‏(‏ النطفة الأنثوية‏)‏ ليكوِّنا النطفة الأمشاج أي المختلطة‏‏ اللقيحة‏zygote))،‏ فإن عدد الصبغيات يكتمل إلي‏(46)‏ صبغياً في‏(23)‏ زوجاً، وهو العدد المحدد لنوع الخلية الحية البشرية‏،‏ وبذلك يحصل الجنين لكل صفة فيه على مورثين‏:‏ أحدهما مستمد من الشيفرة الوراثية للأب وأسلافه‏,‏ والآخر مستمد من شيفرة الأم وأسلافها‏,‏ وبذلك يأتي الأبناء على قدر من التشابه مع الوالدين والاختلاف عنهما‏,‏ وتعرف هذه الظاهرة في علم الوراثة باسم التنوع مع الوحدة‏
من أخطار عملية الاستنساخ :
(1)‏ أن العملية مكلِّفة جدا‏ًً,‏ وعواقبها غير مضمونة‏,‏ وغير مأمونة‏ .‏
‏(2)‏ أكثر من‏90%‏ من عمليات الاستنساخ تفشل قبل أن تتم‏,‏ وأن نسبة النجاح لا تتعدى ‏1%‏ إلي‏2% .‏
‏(3)‏ أن النسبة الضئيلة من الحيوانات المستنسخة‏ (1%‏ إلي‏2%)‏ تعاني من نقص في جهاز المناعة، مما يزيد من تعرضها للإصابة بالأمراض بشكل ملحوظ‏,‏ ومن أخطرها الأورام السرطانية‏,‏ والتشوهات الخلقية في القلب والكبد وغيرهما من أعضاء الجسم بالإضافة إلى الاضطرابات الجسدية المختلفة‏,‏ ولذلك فإنها لا تعمر لأنصاف متوسط الأعمار المقدرة لها‏ .‏
‏(4)‏ لوحظ أن غالبية الحيوانات المستنسخة التي تصل إلى مرحلة الميلاد تصل إلى أحجام أكبر بكثير من متوسط أحجامها‏,‏ ويموت أغلبها في سن مبكرة جدا‏ًً,‏ وبصورة مفاجئة ومريبة ‏.‏
‏(5)‏ لوحظ في أغلب الحيوانات المستنسخة أن هناك عددا من المورثات التي تعمل بطريقة شاذة توحي بنوع من التشويه في الشيفرة الوراثية ‏.‏
‏(6)‏ لا يمكن الحكم في حيوانات التجارب على آثار الاستنساخ السلبية على كلٍ من القوى العقلية والجوانب النفسية ‏.‏
‏(7)‏ تشير جميع التجارب التي تمت لاستنساخ الحيوانات أن العملية لا تزال محاطة بالعديد من حجب الغموض والأسرار التي لم يتم فهمها بعد ‏.‏
وعلي الرغم من كل هذه المخاطر المدمرة فإن الشيطان لا يزال ينفث إغراءاته وسمومه في أذهان العديد من بني الإنسان من أجل تحقيق الاستنساخ البشري رغم التحذيرات العديدة‏,‏ والنداءات العالية من علماء الدين‏,‏ والاجتماع‏,‏ والقانون‏,‏ والطب‏,‏ والوراثة بضرورة تحريم هذه التجارب التي تحوِّل الإنسان ذلك المخلوق المكرم إلى حقل تجارب يفقده ذاته بتغيير خلقة الله فيه‏,‏ وذلك بدعاوى تحسين النسل‏,‏ أو إنتاج أطفال حسب مواصفات محددة‏,‏ أو ليكونوا قطع غيار لغيرهم‏,‏ أو ليشكلوا جنوداً لا تُقهر‏,‏ أو بدعوى الاستغناء النهائي عن نظام الأسرة ، حيث تستطيع المرأة أن تحمل دون رجل‏,‏ وكذلك يستطيع الرجل أن يحمل بالاستنساخ في تجويف بطنه دون أنثى‏,‏ أو بدعوى إنتاج صبغيات بشرية قادرة على علاج العديد من الأمراض المستعصية من أجل تقليل الشيخوخة أو منعها‏,‏ وغير ذلك من الخيالات التي يمنِّيهم بها الشيطان، ويضلِّلهم بها‏,‏ وهذا نذير بهلاك العالم‏ .‏
ولذلك يقرر علماء الشريعة الإسلامية أن إستنساخ البشر محرَّم شرعا‏ًً,‏ ولا يجوز بأي حال من الأحوال؛ لأنه يؤدي إلى اختلاط الأنساب‏,‏ وهدم الأسرة‏,‏ وزوال العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع‏,‏ ومن أهمها علاقات الآباء بالأبناء، وعلاقات الأبناء بوالديهم‏,‏ وعلاقة الأخوة في الأسرة الواحدة ، وعلاقات المصاهرة بين الأسر المختلفة‏,‏ وإلا فأين يتربى الطفل المستنسخ في غير محضن الوالدين ورعايتهما وعطفهما وحنانهما‏..‏؟ وكيف يعيش‏ وينمو ويتعلم‏ ويتزوج وينجب؟ ، وما هي حقوقه الاجتماعية والقومية والقانونية ؟ ، ولمن يكون ولاؤه وهو لا يعرف له أباً ولا أماً‏,‏ ولا أخاً ولا أختاً‏,‏ ولا عمَّاً ولا خالاً‏,‏ ولا جَدَّاً ولا جدة ؟ ، ولمن تكون الحقوق، وعلى من تكون الواجبات في مجتمع منهار مخلخل كمجتمع المستنسخين الذي انمحت منه صلات الرحم ؟ .
هذه بعض نفثات الشيطان في عقول وقلوب الداعين إلى استنساخ الإنسان، والتي حذر القرآن الكريم منها من قبل أربعة عشر قرناً بالحديث على لسان الشيطان حيث يقول ‏:‏
" وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِيَنَّهُمْ وَلآمُرَنُّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ‏" ‏‏(‏ النساء‏119)‏ .
ثم يقول ربنا ـ تبارك وتعالى ـ في نفس الآية الكريمة ‏: ‏‏" وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِياًّ مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً "‏ ‏ ‏ (‏النساء‏:119) .‏
ومع إيماننا بأن القرآن الكريم قد حضَّ على اكتساب العلم النافع حضا‏ًً,‏ ودعا إلى التأمل في النفس الإنسانية وفي الآفاق حول الإنسان بإلحاح شديد‏,‏ وأمر باكتشاف سنن الله في الكون‏,‏ وتوظيفها في عمارة الحياة على الأرض‏,‏ وأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أُثر عنه قوله الشريف‏ :‏ " الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو أولى الناس بها‏ " . (رواه ابن ماجة) ، وفي رواية للترمذي " الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أولى الناسبها‏ " .
ومع تسليمنا بأن علوم الهندسة الوراثية لها فوائد جمَّة في موضوع العلاج الجيني‏,‏ وفي استنساخ أنسجة وأعضاء بشرية تعويضية عن طريق الخلايا الجذعية المأخوذة من المرضى أنفسهم‏,‏ أو من سقط المواليد الجدد‏,‏ وفي الكشف عن الأمراض الوراثية وعلاجها أثناء الحمل وبعد الولادة‏,‏ وفي تطوير وتحسين التقنيات المساعدة على الإنجاب بالطرق المشروعة‏,‏ وفي التعرف على طلاقة القدرة الإلهية المبدعة في خلق الإنسان ‏.مع إيماننا بكل ذلك تبقى الأصوات الهامسة بضرورة الاستنساخ البشري نذير شر على البشرية جمعاء‏,‏ ودعماً للدعوة الشيطانية التي تبنتها مؤتمرات الأمم المتحدة للسكان‏,‏ والإيواء‏,‏ والمرأة‏,‏ والتي عُقدت في السنوات القليلة الماضية، وهي دعوة خبيثة تدعو إلى انفلات المرأة‏,‏ وإلى الاعتراف بالشذوذ الجنسي، وإقرار حقوق للشواذ‏,‏ وإلى تدمير مؤسسة الأسرة‏ .‏ ويأتي مِعْوَل الهدم الأخير لتلك المؤسسة الأسرية ممثلاً في الاقتراح باستنساخ الإنسان‏,‏ ويأتي التحذير من هذه الهمزات الشيطانية الخبيثة كما عرضتها على لسان الشيطان الآية‏ (119)‏ من سورة النساء إعجازاً تنبُّئياً سبق به القرآن الكريم أحداث هذا الزمن بأكثر من أربعة عشر قرنا‏ًً,‏ ولا يمكن لعاقل أن يتخيل مصدراً لهذا التنبؤ الدقيق في هذا الزمن السحيق غير الله الخالق .
فالحمد لله على نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله على نعمة الإسلام‏ ,‏ والحمد لله على بعثة خير الأنام، سيدنا محمد بن عبد الله ـ صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبع هداه، ودعا بدعوته إلى يوم الدين‏ .‏ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marzouq7.keuf.net
 
ssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssui
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مرزوق سات :: islami-
انتقل الى: